ترحب منظمة سام للحقوق والحريات بالخطوة السعودية المتمثلة في إطلاق سراح (128) مواطنا يمنيا، ونأمل أن تكون هذه الخطوة مقدمة لخطوات أخرى تتضمن الإفراج عن كل المحتجزين اليمنيين في السجون السعودية بمن فيهم المختفين قسريا من قيادات الجيش اليمني، كما نحثها على إلغاء قراراتها غير المعلنة بمنع سفر عدد كبير من الشخصيات اليمنية المقيمين في المملكة خارج رغبتهم.
كما ندعو مليشيا الحوثي والحكومة اليمنية إلى الإسراع في تنفيذ اتفاق ستوكهولم المتعلق بالإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين.
ونشكر الصليب الأحمر على دوره الإيجابي في تسهيل عملية الإفراج عن اليمنيين المفرج عنهم من السجون السعودية.
ونحث الصليب الأحمر على مساعدة الأطراف اليمنية في تجاوز نقاط الخلاف الفنية المتعلقة بتنفيذ اتفاق استكهولم، وإضافة لذلك المساعدة على تحسين ظروف المحتجزين حاليا في السجون.
ندعو جميع الأطراف للإحساس بآلام المعتقلين وذويهم من أطفال ونساء ومسنين وذوي احتياجات خاصة، لا يد لهم في تدهور الأوضاع السياسية إلى هذا المستوى وليس من العدل نسيان آلامهم والخوض الطويل في تفاصيل لا تفضي إلى أي حلول.
منظمة سام للحقوق والحريات
٢٩نوفمبر ٢٠١٩