اعتقلت «نضال» 4 عاما , بتاريخ 18 أغسطس 2019 م من بيتها الواقع في منطقة «نقم» على يد أفراد البحث الجنائي، حيث قالت في إفادتها لفريق «سام»: «أبرزوا أمر تفتيش وقاموا باقتحام المنزل بأعداد كبيرة، حيث كان يتواجد داخل البيت أطفال ونساء، وقاموا بإرعابهم أثناء تفتيش المنزل، ثم قاموا بتغطية عيني واقتيادي إلى مكان لم أعرف ماهيته ولم أعلم تهمتي على الإطلاق».
وتضيف: «تم اقتيادي للتحقيق الذي كان يستمر من الليل حتى صباح اليوم التالي، وكانوا يستخدمون معي أساليب غير أخلاقية أثناء التحقيق، إضافة للوحشية غير المبررة في التعامل معنا حيث كان يتم ضربي على وجهي مع علمهم المسبق بأني حامل، كما أنني ضُربت بسلك صاعق».
وأكدت «نضال»: «كنت المرأة الحامل الوحيدة بين النساء المعتقلات، ومع ذلك لم يتم مراعاة الحالة الخاصة بي، حيث أدى التعذيب الشديد إلى تعرضي للنزف أكثر من مرة، وقت التحقيق طرشت دما من الضرب والصاعق. المعاناة التي رأيتها في السجن لم تتوقف عليَّ بل امتد آثارها لابنتي «ميرا» التي كانت معي في السجن، والتي أصيبت بحالة نفسية حيث أصبحت تبكي الآن عندما ترى أي عسكري. كما أنها كانت تُحرم من طعامها، حتى الخبز كان يُمنع عنها».
وتضيف: «لا زلت أذكر أكثر شخص كان يقوم بتعذيبي، اسمه «أحمد مطر» الآن هو موجود في تعز، كان يعذبني من المغرب إلى الصباح, حاولت الانتحار، قلت الموت أهون من العذاب، قاموا بإسعافي وتهديدي بوضع مسدس على رأسي، حتى لا أتحدث عما حصل معي في السجن. بعد ذلك تم تحويلي للمحكمة مع عدم علمي بماهية التهمة التي تم توقيفي عليها، وصلت عند القاضي ولم أتحدث خوفًا من أن يتم إلصاق أي تهمة بي، حيث تم تهديدي من المحققين بأنه سيتم اتهامي بالإتجار بالحشيش وجرائم أخرى في حال تحدثت، الأمر الذي دفعني للصمت طوال فترة المحاكمة.
وتذكر «نضال» أن السجن كان «مرحلة من الخوف الدائم ومن العذاب والجوع والرعب, كان زوجي يبحث عني لأشهر في كافة أماكن الاعتقال دون أن يخبروه بمكاني، ومن ثم جاءوني بشهادة وفاته وأنا داخل السجن، الأمر الذي أدى إلى تدهور حالتي النفسية والصحية حتى بعد الإفراج عني من السجن المركزي».
اعتقلت «نضال» 4 عاما , بتاريخ 18 أغسطس 2019 م من بيتها الواقع في منطقة «نقم» على يد أفراد البحث الجنائي، حيث قالت في إفادتها لفريق «سام»: «أبرزوا أمر تفتيش وقاموا باقتحام المنزل بأعداد كبيرة، حيث كان يتواجد داخل البيت أطفال ونساء، وقاموا بإرعابهم أثناء تفتيش المنزل، ثم قاموا بتغطية عيني واقتيادي إلى مكان لم أعرف ماهيته ولم أعلم تهمتي على الإطلاق».
وتضيف: «تم اقتيادي للتحقيق الذي كان يستمر من الليل حتى صباح اليوم التالي، وكانوا يستخدمون معي أساليب غير أخلاقية أثناء التحقيق، إضافة للوحشية غير المبررة في التعامل معنا حيث كان يتم ضربي على وجهي مع علمهم المسبق بأني حامل، كما أنني ضُربت بسلك صاعق».
وأكدت «نضال»: «كنت المرأة الحامل الوحيدة بين النساء المعتقلات، ومع ذلك لم يتم مراعاة الحالة الخاصة بي، حيث أدى التعذيب الشديد إلى تعرضي للنزف أكثر من مرة، وقت التحقيق طرشت دما من الضرب والصاعق. المعاناة التي رأيتها في السجن لم تتوقف عليَّ بل امتد آثارها لابنتي «ميرا» التي كانت معي في السجن، والتي أصيبت بحالة نفسية حيث أصبحت تبكي الآن عندما ترى أي عسكري. كما أنها كانت تُحرم من طعامها، حتى الخبز كان يُمنع عنها».
وتضيف: «لا زلت أذكر أكثر شخص كان يقوم بتعذيبي، اسمه «أحمد مطر» الآن هو موجود في تعز، كان يعذبني من المغرب إلى الصباح, حاولت الانتحار، قلت الموت أهون من العذاب، قاموا بإسعافي وتهديدي بوضع مسدس على رأسي، حتى لا أتحدث عما حصل معي في السجن. بعد ذلك تم تحويلي للمحكمة مع عدم علمي بماهية التهمة التي تم توقيفي عليها، وصلت عند القاضي ولم أتحدث خوفًا من أن يتم إلصاق أي تهمة بي، حيث تم تهديدي من المحققين بأنه سيتم اتهامي بالإتجار بالحشيش وجرائم أخرى في حال تحدثت، الأمر الذي دفعني للصمت طوال فترة المحاكمة.
وتذكر «نضال» أن السجن كان «مرحلة من الخوف الدائم ومن العذاب والجوع والرعب, كان زوجي يبحث عني لأشهر في كافة أماكن الاعتقال دون أن يخبروه بمكاني، ومن ثم جاءوني بشهادة وفاته وأنا داخل السجن، الأمر الذي أدى إلى تدهور حالتي النفسية والصحية حتى بعد الإفراج عني من السجن المركزي».