جنيف- أعربت منظمة سام للحقوق والحريات عن إدانتها وقلقها البالغين إزاء محاولة مجموعة من المسلحين اختطاف عادل المجيدي شقيق الصحفي "عبد العزيز المجيدي" رئيس تحرير موقع الحرف 28، داعية السلطات إلى سرعة فتح تحقيق في الحادثة والقبض على المتورطين في تلك المحاولة.

وبينت المنظمة في بيان مقتضب صدر عنها اليوم الاثنين، بأنه وفقًا لإفادة الصحفي عبدالعزيز المجيدي علي صفحته علي الفيس بوك  فإن الحادثة وقعت بالأمس حيث قال " في مساء يوم الأحد و قرابة السادسة مساء، حاولت مجموعة مسلحة على ظهر سيارة لا ندر كروزر اختطاف شقيقي عادل من قلب مدينة تعز". حيث "اتصل مجهولون بشقيقي يطلبون منه المجيئ لاستلام رسالة من صهره، لكنه عندما ذهب إلى العنوان الذي حددوه جوار فندق آسيا بشارع التحرير الأسفل، باشروا بمحاولة اختطافه وإجباره على ركوب السيارة لكنه استجار بالناس الموجودين فتجمع الناس وفشلت محاولة الاختطاف".

وأضاف " تم التعرف على شخص يدعى (محمد صادق الشجاع) كان ضمن المجموعة  المسلحة، ولجأ شقيقي لقسم شرطة الثورة في حي السلخانة المجاور، لكن القسم خضع للمسلحين الذين قدموا للقسم ولم يقم بأي إجراء".

تؤكد "سام" على أن ما ورد في شهادة شقيق الصحفي أمر يستوجب فتح تحقيق في تقاعس الأجهزة الأمنية عن حماية الصحفي "المجيدي" إلى جانب أهمية ملاحقة المسلحين الخارجين على القانون.

ولفتت المنظمة إلى أنه برغم عدم معرفة الجهة التي تقف وراء أولئك المسلحين أو الأسباب الحقيقية وراء محاولة اختطافه لكنه ترجح بأن تلك المحاولة ترتبط بعمل "المجيدي" الصحفي.

واختتمت المنظمة بيانها المقتضب بدعوة السلطات في تعز إلى سرعة التحرك والبدء بالتحقيقات اللازمة والوقوف على محاولة الاختطاف وتقديم الأشخاص المتورطين في تلك الحادثة إلى العدالة الجنائية.